جماليات الأنف

ما هي عملية تجميل الأنف؟ وكيف يتم إجراؤها؟

عملية تجميل الأنف تشمل كامل الإجراءات والمداخلات الجراحية التي يتم القيام بها لمعالجة وتصحيح المشاكل الطبية المتعلقة بالأنف مثل انحرافات الحاجز الأنفي أو لتحسين شكل وخصائص الأنف بالمجمل. هذه الممارسات والمداخلات الجراحية لها حساسية مهنية عالية ما يستلزم مشاركة المعلومات الطبية المتعلقة بهذه العملية في كل مرحلة من مراحل إجرائها مع المريض.

يزور ملايين الناس الجراحين التجميليين في كل عام بنية الحصول على مظهر أكثر أناقة، جمالا ووسامة بعد إجرائهم لجراحة تجميل الأنف. ومن المنطقي والمتوقع أن يظهر وجه الإنسان بحلة أكثر جمالا وجاذبية بعد تجميل أكثر نقطة تجلب الانتباه فيه وهي الأنف. وعند مراعاة المفاهيم الجمالية في العمل الجراحي، مثل النسبة الذهبية على وجه التحديد، يمكن ملاحظة أهمية شكل الأنف الحسن على جمال الوجه ككل. وبشكل عام، يضمن الأنف الجميل للشخص الشعور بالجمال والجاذبية.

تهدف عمليات تجميل الأنف في السياق العام إلى تغيير حال الأنف ووظائفه ، ولهذا السبب، تشمل عملية تجميل الأنف كذلك أيضا إعادة تشكيل العظام والغضاريف في منطقة الأنف. ومما يدعو إلى الاطمئنان بالنسبة لهذه العملية هو الأمان والسلامة الصحية التي يضمنها هذا الإجراء وعدم الخوف من حصول أي مضاعفات بعدها أو أي مشاكل صحية كنتيجة لها. الهدف الرئيسي من هذه العملية هو تعديل شكل الأنف ليناسب خطوط الوجه بشكل أفضل، ليخلق انسجاما يمنح الوجه مظهرا أفضل.

تناسق وانسجام الأنف مع الوجه

إن المحور الرئيسي في عمليات تجميل الأنف هو توفير الانسجام والتناسق بين الأنف والوجه. إذ تتعدد الأسباب التي قد تستدعي من الشخص القيام بعمل تجميلي للأنف يصلح من مظهره، أكثرها شيوعا: وجود خط أو شد قبيح الشكل باد على الأنف، أو ارتخاء حواف الأنف بشكل مبالغ فيه، والحجم غير الملائم للأنف، سواء كان غاية في الكبر أو غاية في الصغر. إن مشاكل الأنف التي ذكرناها لها تأثير سلبي مباشر على المظهر الخارجي، لأنها تمنح الوجه منظرا غير متناسق، وهو ما ينعكس على المظهر الخارجي بشكل عام، ويؤدي إلى آثار سلبية على نفسية الشخص وحياته. يمكن تصحيح جميع هذه المشاكل عن طريق الجراحة التجميلية للأنف والتي يمكن حصر غايتها أولا وأخيرا في منح صورة جميلة مرضية للوجه والأنف.

النقطة الهامة والحساسة جدا التي يجب إيلاؤها الاهتمام اللازم بعد إجراء الجراحة التجميلية للأنف هو تناسق مظهر الأنف مع شكل الوجه، وتلعب العديد من العوامل دورا هاما في تحديد هذه النقطة، أهمها موضع العينين والزوايا والمسافات بين الأذن والشفتين، ما يجعل من عملية التخطيط قبل إجراء الجراحة التجميلية للأنف خطوة لا يمكن غض النظر عنها. ولهذا السبب، ننصح جميع أعزاءنا القراء بالتخطيط الجيد والاستعداد التام قبل إجراء العملية.

الشقوق الجراحية وفترة التعافي

بطبيعة الحال، تتضمن عملية تجميل الأنف إحداث بعض الشقوق الجراحية. وفي معظم الحالات، يستحيل رؤية هذه الشقوق أو ملاحظتها، وهو ما يدعو إلى الاطمئنان والراحة، إذ أن الجراحين يبذلون أقصى العناية والاهتمام إلى هذه التفاصيل عبر اختيار مكان إحداث هذه الشقوق في زوايا يصعب رؤيتها، أو حتى من داخل فتحتي الأنف إن أمكن.

بعد إحداث الشقوق يتم متابعة باقي الإجراءات الجراحية الخاصة بتعديل العظام والأنسجة الغضروفية، ويتم تصحيح أي هياكل مشوهة في هذه المرحلة، كما يتم إعادة نحت وتشكيل أنسجة العظام والغضاريف إذا لزم الأمر. وبقدر ما هو مهم فتح الشقوق الجراحية داخل الأنف لتفادي حدوث الندوب على الوجه، بقدر ما هو مهم وضروري أيضا إضفاء اللمسة الاحترافية والجمالية أيضا على مظهر الأنف الخارجي. في حال الضرورة، من الممكن استخدام تقنيات متنوعة مثل الترددات راديوية أو إجراءات جراحية اختصاصية أخرى لمعالجة مشكلة الأنسجة المتضخمة في المحارة الأنفية. كما يمكن إعادة تشكيل عظام الأنف عن طريق نحتها باستخدام أجهزة دقيقة مثل البيزو (PIEZO) أو جهاز الميكروموتور

يحرص الأطباء على تلافي حدوث أي كدمات أو تورم في وجه المريض بعد إتمام العملية، وضمان عودته إلى حياته اليومية والمهنية في أسرع وقت. أصبح هذا ممكن الحدوث بالطبع عبر استخدام مواد وأجهزة عالية الجودة في مجال الجراحة التجميلية للأنف. وإذا اجتمعت تجربة وخبرة الطبيب مع جودة الأجهزة والمواد المستخدمة، فإن النتيجة التي سيحصل عليها المريض لا تقل عن كونها مثالية. وفي نفس الوقت، يحرص الجراحون في نهاية العملية على إجراء خطوة في غاية الأهمية وهي استخدام السدادات الأنفية سهلة النزع التي لا تسبب أي إزعاج أو حكة او حساسية للمريض. أما بالنسبة للأقمشة الغازية المغمورة بالمراهم والتي تلصق داخل الأنف، أو السدادات الطويلة المزعجة للمريض، فقد أصبحت شيئا من الماضي. وفي معظم الجراحات التجميلية للأنف، بدأ الاستغناء عن استخدام السدادات حتى. ولضمان راحة المريض واسترخائه، تستخدم جبائر بلاستيكية-حرارية خفيفة الوزن بدلا من الجبائر الأنفية المصنوعة من الجبس.

إن التعافي السريع والعودة إلى الحياة الطبيعية في وقت قصير يضمن الحفاظ على سعادة المريض ويحمي حالته النفسية من أن تكون عرضة للتوتر أو الاكتئاب. ولهذا السبب، بدلاً من البقاء في المستشفى أو المنزل لفترة طويلة، ينصح المريض بالعودة إلى نشاطاته المعتادة في أسرع وقت ممكن. من ناحية أخرى، قد يكون المرضى، في حال بقائهم في المستشفى، عرضة للإصابة بعدوى المستشفيات. وفي العادة، يتعافى المريض بشكل كامل خلال فترة تقدر بأسبوع واحد. بعدها، يمكن نزع الشريط، الجبيرة، السدادات والغرزات المتبقية بعد العملية الجراحية. احتمال تشكل كدمات بسيطة حول العينين بعد الجراحة، رغم كونه نادرا، وارد الحدوث لدى بعض المرضى. وحتى في حالة حدوث مثل هذه الكدمات أو التورم في الوجه، لا تدعو هذه الحالة لأي قلق، إذ يعود الجلد إلى حالته ولونه الطبيعيين في فترة زمنية قصيرة مع استخدام الجل أو كريمات التدليك التي يصفها الطبيب.

من الضروري تجنب الأعمال الثقيلة والمجهدة في الأسابيع الأربعة التالية للعملية. خلال هذه الفترة، من الضروري والمهم جدا تجنب أي مخاطر من شأنها أن تسبب إصابة في الأنف وينبغي حماية الأنف من الإصابة بأي ضربة أو ضرر وتجنب ارتداء النظارات بشكل يخلق حملًا على الأنف.

طلب المعلومات

مستشار صحي

0090 544 395 2183

مستشار صحي

0090 507 023 7979

مستشار صحي

0090 541 661 4900

مستشار صحي

0090 507 023 7979