مشاكل صيوان الأذن وعلاقتها بالمظهر الجمالي
يحمل مفهوم الجمال والجاذبية أهمية وقيمة كبيرة لدى جميع الناس، إذ يرغب الجميع بأن يعيشوا في صحة جيدة ترافق رغبتهم وحاجتهم في أن يظهروا في غاية الجمال والجاذبية. ولهذا السبب، أصبح من الضرورة إتاحة الفرصة أمام مختلف الناس للقيام بالمداخلات الجراحية التجميلية سواء عند رغبتهم بالقيام بها وعند حاجتهم إليها. إزالة أي مشكلة شكلية أو تشوه في الوجه، أو التخلص من تبقعات الجلد، أو تصحيح أي جوانب غير جمالية لأحد أطراف الجسم هي عبارة عن أمثلة للعديد من الحالات التي يحتاج الشخص فيها اللجوء إلى الجراحة التجميلية لمعالجة هذه المشكلة. ومن هذا المبدأ، نرى أنه لشكل الأذنين دور مهم للغاية للوصول إلى الصورة التي يطمحون الحصول عليها، كما أن هذه العملية تحمل مفتاح الخلص للأشخاص الذين يعانون من مشاكل خلقية و/أو جمالية في آذانهم وتخلصهم من الشعور بالضيق والتوتر الشديد. إن أي نوع من المشاكل المتعلقة بالمظهر الخارجي تكون مصدرا رئيسيا لشعور الإنسان بالتوتر والضيق وتصل حتى إلى الضياع في بعض الحالات. الجواب الطبيعي والمنتظر لهذه الحالات هو التخلص من مصدر الإزعاج والتوتر. ومن هذه الاضطرابات الشكلية كما قلنا، ولعلها من أكثر الحالات لفتا للانتباه، هي شكل صيوان الأذن.

ما هي عملية تجميل الأذن؟
في الواقع، ليس من الصواب تصنيف حالات شكل الأذن على أنها "مشكلة" بالمعنى الصريح. إذ أن هذه المشكلة تنبع من رضا أو عدم رضا الشخص نفسه عن شكل أذنه. ومع ذلك، إذا كان الشخص غير راضٍ عن شكل أذنه كما أسلفنا، فمن الممكن إضفاء بعض اللمسات والمداخلات الجراحية التي من شأنها تعديل شكل أذن الشخص ومنحها مظهرا أجمل. من الواجب التشديد عليه هنا هو دور الجراح في إجراء تقييم دقيق للحالة المطروحة أمامه، وبدوره، مشاركة جميع التفاصيل مع المريض بغرض إعطائه فكرة أوضح عن كيفية سير العملية بشكل مبسط وموجز. وبهذا الشكل، يمكن ضمان حل هذه المشاكل الخلقية بكل سهولة وبساطة، وخلق حالة من الثقة المتبادلة بين المريض والطبيب المبنية على أساس الصراحة والصدق.
شكل "صيوان" الأذن
إن مشاكل صيوان الأذن الخلقية تنبع في الأعم الأغلب من الهيكل الخارجي الضخم للأذنين. بالنسبة لمشاكل خلقية من هذا النوع، يتم سحب الأذنين إلى الخلف وتسطيحهم جراحيا لمنحهم مظهر الأذن المثالي. وفي عمليات من هذا النوع، ينبغي على الطبيب والمريض تبادل الآراء وفي نهاية المطاف تقرير نوع العملية المعزم إجراؤها وفقا لقرار مشترك يتخذانه سوية.
السن المناسب لإجراء الجراحة التجميلية للأذن
يكتمل نمو شكل الأذن ويتحدد حتى سن السادسة من عمر الطفل. ولهذا السبب، فإن أفضل وقت لإجراء العملية التجميلية للأذن تكون في المرحلة المبكرة من حياة الشخص، ولا سيما في مرحلة ما قبل المدرسة. علاوة على ذلك، إجراء العملية في هذه الفترة يضمن للطفل راحة نفسية عند ذهابه للمدرسة. وكذلك، لا يشترط إجراء هذه العملية في سن مبكرة، إذ لا يوجد مانع من إجراء هذه العملية في مراحل العمر المتقدمة دون أن يكون ذلك سببا للقلق أو الخوف.
التفاصيل التقنية المتعلقة بعملية تجميل صيوان الأذن
يجب على المريض الإلمام ببعض التفاصيل حول هذه العملية قبل إجرائها واتخاذ قراراته على أساسها؛
• لا توجد أي علامات جراحية أو شقوق أو علامات غرز مرئية في منطقة الأذن في هذه العملية.
• يتم إجراء شق بطول 3 سم فقط في الجزء الخلفي من الأذن، ويتم إجراء كامل المداخلة الجراحية من هنا.
• يتم تعديل شكل الغضروف على النحو المرغوب فيه ووفقا للتصميم المعتمد، ويتم الحفاظ على هذا الشكل عن طريق غرزات دائمة.
• يتم تثبيت جلد الأذن باستخدام غرز قابلة للذوبان، ثم يتم لف هذا الجزء بضمادة.
• تستمر العملية بشكل عام من نصف ساعة إلى ساعتين (حسب التفاصيل المختلفة للعملية نوعها، عمقها، تعددها وغيرها من العوامل التي تلعب دورها في تحديد سير العملية)
• يمكن إجراء العملية تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي وفقاً لحالة المريض وقرار الطبيب.
• يمكن للمريض العودة إلى منزله مباشرة بعد الجراحة.
كما نقول ونذكر دائما، العناية بالأذنين بعد الجراحة خطوة مهمة للغاية في عملية التعافي. يجب على كل مريض تنفيذ أوامر الطبيب حرفيا حتى بعد انقضاء فترة الاستشفاء. ولهذا السبب، يكون حوار المريض والطبيب مهمًا جدًا في العمليات التجميلية. إذ يجب على كل مريض إدراك مسؤوليته والالتزام بها بسبب تأثيرها المباشر على مظهره الخارجي.
مراجعة الطبيب قبل العملية
يجب على أي شخص يرغب بإجراء هذه العملية استشارة الطبيب وإطلاعه على طبيعة المشكلة التي يعاني منها في أذنيه وتوقعاته من العملية الجراحية. كما يتم أيضًا في هذه المرحلة التقاط صور للأذنين من 6 زوايا مختلفة حتى يتم وضع تعريف صريح للمشكلة وتخطيط سير المداخلة الجراحية على أفضل وجه. ثم يقوم الطبيب بتبليغ المريض حول تنبؤاته المتعلقة بالمظهر المنتظر للأذنين بعد العملية عبر رسومات على الصور. كما يمكن للمريض رؤية صورة مقاربة للصورة الحقيقية بعد العملية باستخدام البرامج الحاسوبية المتخصصة في هذا المجال. وعندما يتم التوصل إلى اتفاق متبادل بين الطبيب والمريض، يتم اتخاذ كافة لاحتياطات الضرورية وتبدأ مرحلة الاستعداد لإجراء العملية.
مرحلة الاستعداد للعملية الجراحية
يمنع المريض من استخدام الأسبرين أو أي أدوية مماثلة (مميعات الدم) قبل أسبوع كامل من موعد إجراء العملية. ومع ذلك، يمكن للمريض الاستمرار في تناول الأدوية التي يحتاجها بشكل مستمر وتحمل أهمية قصوى لصحته أو أخذها خلال فترات معينة بعد استشارة الطبيب. إن قرر الطبيب مع ذلك وقف استخدام هذه الأدوية، فيجب على المريض الالتزام بذلك.
وعلى الرغم من عدم كونها ضرورة ملحة، إلا أنه ينصح بالامتناع عن التدخين لفترة وجيزة قبل وبعد العملية على الأقل لضمان سير العملية بشكل أكثر راحة وسلاسة.
في تاريخ موعد العملية، يجب التأكد من ارتداء ملابس مريحة وعدم ارتداء أي مجوهرات أو استخدام أي مستحضرات للشعر أو القيام بأي نشاط أو تصرف قد يعرقل سير العملية.
كما يجب حضور المريض إلى المستشفى قبل موعد العملية بساعة واحدة على الأقل لضمان أفضل الاستعدادات للعملية وضمان سيرها بشكل آمن.
عملية تجميل الأذن ونجاحها
من ناحية أخرى، النتائج المرضية لعملية تجميل صيوان الأذن تزيد من ثقة الشخص بنفسه بشكل ملحوظ، لأن للمظهر الخارجي أثر كبير على سوية الحياة الاجتماعية والثقة بالنفس لدى العديد من الناس. ولهذا، مما يجدر ذكره بين إيجابيات عملية تجميل الأذن، إضافة إلى حل المشكلة الشكلية، هو الحصول على منظر جميل وجذاب، يجعل عيش حياة أكثر سعادة وطمأنينة تملؤها الثقة بالنفس شيئا سهل المنال. يمكن لأي شخص يرغب في عيش هذا الحلم استشارة الأطباء المتخصصين في هذا الصدد.
جماليات الوجه
طلب المعلومات

مستشار صحي
0090 544 395 2183

مستشار صحي
0090 507 023 7979

مستشار صحي
0090 541 661 4900

مستشار صحي